يعود الأب الروحي لجميع أجهزة الكمبيوتر إلى العمل مجدداً بعد توقف دام لمدة عقدين وهو كمبيوتر "هارويل ديكاترون" الذي صنع عام 1951 ويبلغ وزنه 2.5 طن، أي ما يقدر بـ20 ألف هاتف آيفون .
وتقدر سرعة الكمبيوتر الذي يشغل حجمه غرفة كاملة، بـ 100 هيرتز أي أبطأ 8 ملايين مرة من سرعة وحدة معالجة هاتف آيفون، وتعمل ذاكرة الكمبيوتر عن طريق أنابيب معبأة بالغاز لحفظ 7200 بايت من المعلومات فقط (أقل ملايين المرات من أجهزة كمبيوترات اليوم) وقد اشترك في صناعة هذا الكمبيوتر "العملاق" مجموعة من المهندسين العباقرة من أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.
الحاسب يعمل بالنظام الثنائي، وكان يمكنه القيام بعمليات حسابية كانت تتطلب ساعات لإنجازها في زمن صغير في تلك الفترة، وفي نهاية المطاف كان بإمكانه العمل 80 ساعة أسبوعياً. وكان ديكاترون قد نقل إلى متحف برمنغهام عام 1973 حيث تم الاحتفاظ به وعرضه لمدة 24 عاماً قبل إغلاق المتحف وتفكيكه.
وقد تقرر العمل بهذا الكمبيوتر العتيق مرة أخرى بعد أن تم استشارة بعض الذين شاركوا في صنعه، وهم في الثمانينيات من أعمارهم حالياً، ليستعيد مجده القديم مع العلم أنه كان يستقبل المعلومات عن طريق الجهد اليدوي.
يعود الأب الروحي لجميع أجهزة الكمبيوتر إلى العمل مجدداً بعد توقف دام لمدة عقدين وهو كمبيوتر "هارويل ديكاترون" الذي صنع عام 1951 ويبلغ وزنه 2.5 طن، أي ما يقدر بـ20 ألف هاتف آيفون .
وتقدر سرعة الكمبيوتر الذي يشغل حجمه غرفة كاملة، بـ 100 هيرتز أي أبطأ 8 ملايين مرة من سرعة وحدة معالجة هاتف آيفون، وتعمل ذاكرة الكمبيوتر عن طريق أنابيب معبأة بالغاز لحفظ 7200 بايت من المعلومات فقط (أقل ملايين المرات من أجهزة كمبيوترات اليوم) وقد اشترك في صناعة هذا الكمبيوتر "العملاق" مجموعة من المهندسين العباقرة من أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.
الحاسب يعمل بالنظام الثنائي، وكان يمكنه القيام بعمليات حسابية كانت تتطلب ساعات لإنجازها في زمن صغير في تلك الفترة، وفي نهاية المطاف كان بإمكانه العمل 80 ساعة أسبوعياً. وكان ديكاترون قد نقل إلى متحف برمنغهام عام 1973 حيث تم الاحتفاظ به وعرضه لمدة 24 عاماً قبل إغلاق المتحف وتفكيكه.

بقلم راشدي هشام
مهتم بكل ما هو جديد في تكنولوجيا المعلوميات ، فأرجوا ان لاتبخلوا علي أيضا بمتابعتكم لمواضيعي كما ان تعليقاتكم تهمني وتزيد من عطائي لكم إخوتي الكرام وأي استفسار ان موجود وشكرا يمكنك متابعته من خلال + جوجل تويتر . الفيس بوك .
0 التعليقات:
إضغط هنا لإضافة تعليق
إرسال تعليق